Top latest Five المواصلات الذكية Urban news
المدن الذكية هي مقاربة تنموية تقوم على الدمج بين عديد من التكنولوجيات الحديثة، وبصفة خاصة تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات.
يهدف ذلك إلى تحقيق كفاءة وظيفية أعلى مع ضمانات سيطرة وتحكم أعلى في الحركة تناسب التعقيدات الناتجة عن الزيادة السكانية والتوسع العمراني.
وبالتخطيط المسبق والاستفادة من الآراء الثقبراء في المجالات الاجتماعية وعلم النفس في مراحل التطوير، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تضمن انتقالاً سلسًا ومسؤولاً إلى نموذج التنقل الجديد.
الملاحظة الأساسية فيما يتعلق بهذه الشركات هي أن معظمها ذات علاقات وثيقة قديمة بالحكومات المصرية المتعاقبة. بعبارة أخرى، هذه الشركات تمثل شركاء تنمية دائمون وعلى مستوى استراتيجي، ولهم وجود ذو ثقل كبير في قطاعات التنمية المختلفة في مصر.
تشغل مصر في هذه المبادرة مكانًا هامًا، نظرًا لموقعها الجغرافي الفريد عند ملتقى قارات العالم القديم.
وختاماً، فإن دخول الذكاء الاصطناعي إلى قطاع النقل حقق وسوف يحقق مكتسبات جمة وهائلة، والتي لم يكن بالإمكان تحقيقها في قطاعات أخرى.
يدعم مشروعات المدن الذكية في مصر عدد من مشروعات تحديث شبكة المواصلات المصرية بصفة عامة. لكن تولي هذه المشروعات أولوية خاصة لربط المدن الذكية بالتجمعات العمرانية الأخرى وبتسهيل إمكانية الوصول إليها.
مقاربة المدن الذكية تُعتبر خيارًا تنمويًا ضروريًا في العالم الرقمي الحالي والمستقبلي. هذه الحقيقة تبرز أهمية اهتمام الدولة المصرية بالتوجه نحو هذه المقاربة.
كما أنها تواجه انسحابًا تدريجيًا لرأس المال منها، حيث يتجه نحو قطاعات التنمية الإمارات المعتمدة على التكنولوجيا، والتي يشجع إنشاء المدن الذكية على زيادة ربحيتها.
لكن المدن الذكية، كما تشير الدراسات، تثير محاذير حقوقية وقانونية إضافية لا يلتفت إليها خبراء التكنولوجيا عادة.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استخدام المركبات ذاتية القيادة أو القيادة الذاتية لتوفير جولات ونقل آمن وفعال من حيث التكلفة ، خاصة في الوجهات النائية أو الصحراوية.
يؤدي المواصلات الذكية كلا العنصرين إلى آثار مختلفة، والتي سيناقشها هذا القسم في النقاط التالية.
وأيضاً لا ننسى أن تخفيض تكاليف النقل وتحسين سلاسة المرور سينعكس إيجابياً على مسألة الاستدامة وحماية البيئة. وبالتالي انخفاض نسبة الانبعاثات من الغازات السامة.
إدارة الحركة المرورية: تعمل الهيئة على إدارة وتنظيم الحركة المرورية في الإمارة، وذلك من خلال تطبيق أنظمة ذكية للتحكم بالإشارات الضوئية، ومراقبة الحركة المرورية، وتنفيذ حملات التوعية المرورية.